امتدح الرئيس السوداني عمر البشير الاتفاقيات التي وقعتها بلاده مع دولة جنوب السودان وأكد أنها شملت جميع القضايا العالقة وقال ستكون هناك بين البلدين حدود مرنة وأن الأيام القادمة ستشهد تعاوناً بين البلدين يسودها الأمن والسلام. ووجد البشير فور عودته الخرطوم يوم الجمعة من العاصمة الأثيوبية أديس أبابا بعد ترؤسه وفد السودان المشارك في المفاوضات مع دولة جنوب السودان استقبالاً شعبياً حاشداً بباحة المطار. وقال البشير مخاطباً الحشد إن الاتفاق الذي وقع بالعاصمة الأثيوبية يشمل كل القضايا العالقة بين البلدين، موضحاً أنه لمس لدى لقائه الرئيس سلفاكير والإخوة بجنوب السودان رغبة أكيدة وصادقة لتنفيذ كل بنود الاتفاق، مبيناً أن البلدين سيمضيان قدماً بعلاقاتهما للأمام نحو الإخاء والمحبة والتعاون الاقتصادي الكامل وتنمية العلاقات بين القبائل المشتركة الحدودية . وأضاف الرئيس السوداني أنه ستكون هناك بين البلدين حدود مرنة، مؤكداً أن الأيام القادمة ستشهد المزيد من التعاون بين البلدين لخير الشعبين يسودها الأمن والسلام والاستقرار. وشكر البشير القيادة الأثيوبية واللجنة الأفريقية رفيعة المستوى والخبراء وكل من ساهم في إبرام الاتفاق وتقريب وجهات النظر بين الوفدين. وحيا ذكرى الراحل ملس زيناوي، مشيداً بمجهوداته الكبيرة التي بذلها لتذليل العقبات أمام العلاقات بين السودان وجنوب السودان، وبناء سلام دائم بين البلدين.