قال الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" يوم أمس الأربعاء أن القطري محمد بن همام المرشح السابق لرئاسة الاتحاد الدولي خسر التماسا أمام محكمة التحكيم الرياضية لرفع أحدث إيقاف فرض عليه والذي يمنعه من ممارسة أي أنشطة لها علاقة باللعبة. ورفعت محكمة التحكيم الرياضية في يوليو تموز الماضي الإيقاف المفروض على بن همام مدى الحياة بسبب تقديمه رشى إلا أنه واجه الإيقاف مرة أخرى بعد أسبوع عن طريق الفيفا بشكل مؤقت لمدة 90 يوما عقب الإعلان عن إجراء تحقيق جديد من قبل لجنة القيم التابعة للاتحاد الدولي. وتقدم بن همام بالتماس في منتصف أكتوبر الفائت ضد الإيقاف والذي تم تمديده 45 يوما إضافيا الأسبوع الماضي. ولم يتسن على الفور الوصول إلى أي مسؤول في محكمة التحكيم الرياضية للتعليق على القرار. وقال الاتحاد الدولي في بيان "رفضت محكمة التحكيم الرياضية طلبا من محمد بن همام باتخاذ إجراءات مؤقتة وتحفظية ضد قرار المعلن من قبل لجنة الالتماسات التابعة للفيفا يوم 17 أغسطس 2012". ووجهت إلى بن همام اتهامات بمحاولة شراء أصوات مسؤولين كرويين في منطقة الكاريبي خلال حملته لرئاسة الفيفا وذلك عن طريق منحهم 40 ألف دولار لكل منهم خلال اجتماع في بورت أوف سبين قبل شهر واحد من خوضه الانتخابات المقررة أمام السويسري سيب بلاتر على رئاسة الفيفا العام الماضي. وسحب بن همام ترشيحه وتم إيقافه بعد ذلك في انتظار نتائج التحقيقات ثم أعيد انتخاب بلاتر دون منافس لرابع فترة له كرئيس للفيفا. وتم إيقاف بن همام بعدها مدى الحياة بعد ثبوت إدانته بخرق سبع مواد من الميثاق الأخلاقي للفيفا من بينها اتهام يتعلق بتقديم رشى. وتم إسقاط الإجراءات ضد جاك وارنر الرئيس السابق لاتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي (الكونكاكاف) والذي كان حاضرا في الاجتماع الذي عقد في ترينيداد وتوباجو عقب استقالته من منصبه.