كشفت مساعدة وزيرة الخارجية الامريكية لشؤون اللاجئين والسكان والهجرة، آن ريتشارد، عن وجود متمردين سودانيين يستخدمون مخيم (ييدا) للاجئين بدولة جنوب السودان قاعدة للاستراحة وتجنيد المقاتلين لا سيما الأطفال. إلي مخيم (ييدا) بولاية الوحدة بدولة الجنوب علي الحدود مع السودان، طيقاً لوكالة (رويترز) أمس (الأربعاء)، إنها طلبت من الحركة الشعبية (قطاع الشمال) وقف التجنيد من معسكر (ييدا) الذي يأوي نحو (60) ألف لاجئ سوداني، وعدم استخدام المخيم المدني كقاعدة للاستراحة وتجنيد العناصر للقتال. كما نوهت إلي طلبهم بعدم تجنيد الأطفال لاستخدامهم جنوداً علي الحدود مع دولة السودان. وحسب الوكالة فنها المرة الأولي التي يندد فيها مسؤول غربي بوجود مقاتلين من الحركة الشعبية (قطاع الشمال) في دولة الجنوب، خاصة في مخيم (ييدا)، ويقاتلون حكومة الخرطوم في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق. وقال (رويترز) إن صيغة الطلب الأمريكي تلقي بظلال من الشك علي النفي المتكرر من المسؤولين في جوبا بخصوص دعمها لقطاع الشمال. وكشفت ريتشارد عن ملاحظتها وجوداً لأشخاص يرتدون زياً عسكرياً دون أن تحدد هويتهم، وانتقدت طريقة إدارة معسكر اللاجئين. نقلا عن صحيفة الأهرام السودانية 1/11/2012م