اعتبر حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان الهجمة الدولية الشرسة الموجهة تجاه السودان إقتصادياً وسياسياً وأمنياً ستضعه في خانة الدول المؤثرة في موازين القوى الإقليمية بجانب أثره السياسي على منطقة القرن الأفريقي ودول شمال أفريقيا. وقال الناطق الرسمي باسم المؤتمر الوطني د. بدر الدين أحمد إبراهيم في تصريح صحفي إن الدول الغربية والأوربية بما فيها إسرائيل تدرك أهمية الدور الإقليمي والعالمي الذي يلعبه السودان تجاه المنطقة الأفريقية والعربية سياسياً واقتصادياً وأمنياً . وقال بدر الدين أن السودان تعرض لعدة هجمات في أوضاعه السياسية والاقتصادية قبل عدة سنوات كاستهداف مناطق حيوية وإستراتيجية بجانب استمرار الحصار الاقتصادي من قبل دول الغرب وغيرها ، مؤكداً أن تلك الضغوط تؤكد أهمية السودان ودوره الكبير في موازيين القوى الدولية والإقليمية ، وأضاف "إن إسرائيل لازالت تتخوف من مقدرات السودان السياسية والأمنية والعسكرية فضلاً عن تخوفها من علاقاته الإستراتيجية مع عدد من الدول الصناعية الكبرى كالصين وروسيا وجنوب أفريقيا وغيرها". وأشار بدر الدرين الي أن الدول الغربية وإسرائيل تأكدت من نجاح السودان في حل أزمة دارفور وتنفيذ اتفاقية السلام الشامل كاملة بجانب التوصل لاتفاق تعاون مشترك مع دولة جنوب السودان يحسم كافة الملفات العالقة.