دشن نائب الرئيس السوداني ، نائب رئيس المؤتمر الوطني على عثمان محمد طه بإستاد ودمدنى بولاية الجزيرة أواسط السودان بداية الحملة الانتخابية لمرشحي المؤتمر الوطني لرئاسة جمهورية السودان ومنصب الوالي والدوائر الجغرافية والمرأة والتمثيل النسبي. وأعلن طه خلال الحشد الجماهيري انطلاقة الحملة الانتخابية لمرشحي المؤتمر الوطني بالولاية ، وقال أن موسم الانتخابات يمثل عهداً جديداً لإعادة ترتيب البيت السوداني وإدارة شئونه وحث مواطني الجزيرة باختيار القوى الأمين الذي يتقدم الصفوف ، مشيراً إلي أن المؤتمر الوطني قدم لكم البشير رمزاً للرجل المقتحم فهو قحام للصفوف وسيف عند الخطوب ومقدام ولا يخاف فى الحق لومة لائم . وقال طه أن برنامج المؤتمر الوطني يمثل امتداداً لما سبق وتجديداً للبنيات فى مجالات الطرق والبناء والتعليم والصحة والتنمية ، وأكد أن ماحدث خلال السنوات الماضية من انجازات كانت بإرادة أهل السودان ، وأضاف " سنكمل مابدأناه ونصحح فيه نقاط الضعف من اجل بناء وطن ينعم به الجيل القادم". وأكد طه أن المرحلة القادمة ستشهد النهضة الزراعية بولاية الجزيرة لإكمال إجراءات أوضاع الملاك والحيازات بمشروع الجزيرة وتطوير وتحديث أساليب الري وإدخال التقانات الجديدة ليصبح المنتجون هم أصحاب الحق الأول فى العملية الانتخابية ، وقال أن برنامج المؤتمر الوطني يقوم على أن يجعل من السودان دياراً آمنة بعدالة القانون وسيكمل مسيرة العدالة الاجتماعية بتوفير فرص التوظيف للخريجين من الشباب. وأوضح طه فى خطابه أن المرحلة القادمة ستشهد المزيد من الاهتمام بمشروعات الإسكان والتعمير لكافة قطاعات المجتمع ،. ودعا المواطنين للالتفاف حول راية لا اله إلا الله ، مشيراً إلى أن الانتخابات موسم لإعلاء مدرسة التربية الوطنية بما يتاح للمواطنين التعرف على رؤى وبرامج الأحزاب الأخرى. وحث طه جماهير المؤتمر الوطني بالولاية على تقديم القدوة والأنموذج فى التعامل والسمو فوق المهاترات والجراحات والعصبية والجهوية وان يسمو بالوطن إلى قيم الإسلام ، وقال لنقدم للعالم اجمع وللمراقبين الدوليين انتخابات حرة ونزيهة تشرف الشأن السودان وحزب المؤتمر الوطني. وأكد طه أن اختيار بروفيسور الزبير بشير طه والياً للولاية مرشحاً من المؤتمر الوطني لقناعات راسخة باعتباره المجاهد الذي نذر نفسه لنصرة الضعفاء ويمشى بين البسطاء فى تواضع وقلب رحيم وبارك ترشيحات المؤتمر الوطني فى كافة الدوائر والمرأة بالولاية.