قال رئيس البرلمان السوداني أحمد ابرهيم الطاهر أن هناك بعض البرلمانات الأوروبية تطابقت وجهات نظرها تماما مع السودان فيما يخص تصرفات المحكمة الجنائية الدولية ، وبعضها الآخر تفهم وجهة نظر السودان ، مشيرا إلي أن المسألة ليست كلها في يد البرلمانات وإنما في يد الحكومات التي هي متأثرة بالمنظمات التي تستفيد من إثارة هذه القضايا في أفريقيا وهي منظمات قوية ومتحكمة في كثير من الحكومات الأوروبية. وقال رئيس البرلمان السوداني على هامش الجلسة الافتتاحية لورشة عمل المحكمة الجنائية الدولية بأديس أبابا "نحتاج إلي زمن وصبر وجهود وتبادل خبرات ومعلومات وأنشطة سياسية كثيفة ومركزة حتى نستطيع توضيح هذه القضية لضحايا هذه الحركة العالمية وتوضيح هيمنتها علي أفريقيا". وعلي صعيد متصل إحتفل الإتحاد الأوروبي وسفارة النرويج بالخرطوم بتسلم الإتحاد جائزة نوبل للسلام للعام 2012م. وخاطب الحفل مارتن هوليسان سفير النرويج لدى السودان، الذي قال إن جائزة نوبل للسلام التي منحت للإتحاد الأوروبي، بسبب دعم السلام والتنمية والديمقراطية وهي مهمة للإتحاد الأفريقي وللدول الأفريقية. وأشار إلى دور الإتحاد الأوروبي في إحلال السلام والاستقرار بالقارة، وقال ان الإتحاد كان موجوداً بين السودان وجنوب السودان في المفاوضات الأخيرة بأديس أبابا ،ويهنئ بتوصل دولتي السودان إلى إتفاق التعاون ويعمل في تنفيذه. وقال إن السودان بما يملكه من موقع في القارة الأفريقية، مؤهل لتوحيد القارة على النحو الذي بين دول الإتحاد الأفريقي. من جانبه، هنأ د. جلال يوسف الدقير مساعد رئيس الجمهورية، الإتحاد الأوروبي بالجائزة التي قال إنه يستحقها، والتي تأتي اعترافاً لجهود الإتحاد والدول الأعضاء فيه بالعملية السلمية في السودان، حيث عملوا كأصدقاء وشركاء للإيقاد وأعضاء في الترويكا الأوروبية.