إلتقطت الرادرات ذبذبات حساسة وحديثة للغاية من العاصمة الغربية البعيدة، حيث يقيم القيادي المعارض فى ضيافة جهاز مخابرات الدولة الغربية العظمى منذ أشهر. الذبذبات أشارت الى أن الرجل (تورط للمرة الثانية) فى الإرشاد عن مصنع سوداني يزعم أنه يصنع أسلحة خطيرة، فقد أماطت (عناصر) من عملاء محليّين اللثام عن (دور القيادي المعارض) فى ضرب مصنع اليرموك جنوبي العاصمة الخرطوم مؤخراً. المعلومات التى توفرت أكدت ان القيادي المعارض لم تتم منحه تأشيرة دخول الى الدولة الغربية قبل أشهر إلا بعدما أكد لقادة جهاز المخابرات أن (بحوزته) معلومات ثمينة هذه المرة. الرادار رصد الكثير من (الأدلة) المؤكدة لهذه القصة لتنضاف الى قصة إرشاده عن مصنع الشفاء بضاحية الخرطوم بحري فى أغسطس 1998م ليصبح الرجل (متعهِّد ضرب مصانع) بجدارة!