أكد السفير الأميركي في السودان جوزيف ستانفورد عدم وجود مساعٍ لبلاده تهدف عبرها لدعم تقسيم السودان أو إسقاط الحكومة السودانية ، كما اكد أن بلاده بدأت خطوات لتخفيف وطأة العقوبات الأميركية على السودان. وقال مساعد الرئيس السوداني نائب رئيس المؤتمر الوطني د.نافع علي نافع في ختام ملتقى تفاكري نسوي إن قراءة لأحد مراكز الدراسات الأميركية المهمة دعت إلى تجميع المعارضة المسلحة والسياسية في السودان تحت مظلة واحدة لإسقاط الحكومة السودانية. وأشار د.نافع إلى أن الاستراتيجية الأميركية تهدف إلى تغيير النظام بطرق لا تحمل عواقب كبيرة على المنطقة ، وأبان أن كافة المحاولات الداخلية والخارجية لم تفلح في إحداث ما ترغب فيه القوى الدولية. وأكد السفير الامريكي في السودان خلال حديثه في ندوة نظمها الاتحاد العام للصحفيين السودانيين بالخرطوم حول "مستقبل العلاقات السودانية الأميركية"، رغبة الولاياتالمتحدة في تطوير وتقدم علاقاتها مع السودان في شتى المجالات. وقال السفير الأميركي إن واشنطن أبدت حسن النية للمضي بالعلاقات إلى الأفضل ومنحت التصديق لشركة أميركية للعمل مع شركة سكر النيل الأبيض والعمل مع المؤسسات المهنية والتعليمية لتخفيف حدة العقوبات الأميركية على السودان وتسهيل انسياب علاقات البلدين. وكشف السفير عن رغبة أميركا في أن تحل كل القضايا العالقة بين السودان وجنوب السودان بالطرق السلمية بعيداً عن العمل العسكري. وأشاد بوثيقة الدوحة لسلام دارفور لوضع حلول مقنعة لكل الأطراف، داعياً الحركات المسلحة في دارفور للانضمام إلى ركب السلام.