أكد رئيس مكتب الاتحاد الإفريقي في السودان السفير محمود كان عن استكمال الخطوات لعقد قمة تجمع ما بين الرئيسين عمر البشير وسلفاكير ميارديت تحت رعاية مظلة الاتحاد الإفريقي في مقبل الأسابيع القادمة وقال كان ان ما دفع به الوسط الإفريقي ثامبو امبيكي من مقترح بشان قضية منطقة أبيي جاء بناء علي طلب من الأطراف المعنية بالقضية مبينناً ان تم رفض (المقترح فسيظل هو مجرد مقترح ولا نستطيع ان نجبر السودان علي شيء ليس في رغبته) نافيا ان تكون هناك نوايا لنقل الملف من رئاسة الاتحاد الإفريقي والذهاب به الي مجلس الأمن كاشفا عن اتصالات يقوم بها الاتحاد بهدف التقريب ما بين وجهات النظر عن طريق آلية تم وضعها من قبل الاتحاد الإفريقي وبدايتها ستكون بعقد اجتماعات في بداية شهر يناير القادم جميع الأطراف السودانية للنقاش حول القضايا التي مازالت عالقة وكيفية إيجاد حلول لها واقر محمود بضعف الاتحاد الإفريقي في إقليم دارفور منذ اندلاع الأزمة عازيا ذلك الي تحويل مهام البعثة وجعلها مشاركة مع الأممالمتحدة نسبة لما واجهنا به من مشكلات وطالب كان الأطراف الموقعة علي اتفاقية الدوحة لتذليل ما يحيط بها من عقبات والعمل بشكل جاد لتنفيذ جميع ما ورد فيها من بروتكولات محذراً من الذهاب بها في طريق اتفاقية ابوجا وفي الأثناء وقع الاتحاد الإفريقي يوم أمس اتفاقية تعاون مع مجلس التعايش الديني حول التعايش السلمي بالسودان والذي والذي أكد من خلالها السفير محمود كان علي تمويل الاتحاد لجميع البرامج التي تتصل بالتعايش السلمي في السودان خاصة في مناطق النزاع مثل إقليم دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق بالرغم من إحساسنا العام بضعف العمل في مثل هذه المجالات. نقلا عن صحيفة أخبار اليوم 27/12/2012