قال جوزيف ستافورد القائم بالأعمال الأمريكي في الخرطوم، إنه ليس هناك جديد في الولاية الثانية للرئيس باراك أوباما على صعيد العلاقات بين واشنطنوالخرطوم، ورهن تطبيع العلاقات بإحراز الحكومة تقدماً في دارفور والمنطقتين. ونفى ستافورد في مقابلة بثها (راديو سوا) أمس، انحياز واشنطن إلى طرف دون الآخر من أطراف النزاع في السودان وتحديداً قطاع الشمال، ودعا الحكومة وقطاع الشمال للحوار والمساعدة في توصيل المساعدات للمتضررين. وشدد ستافورد على عدم وجود مبادرة أمريكية فيما يخص النزاع بين السودان وجنوب السودان، لكنه أكد دعمهم جهود الإتحاد الأفريقي الذي بذل جهوداً مُقدّرة في تقريب وجهات النظر بين البلدين، وقال: نحن مع مقترح ثابو امبيكي. وأبدى ستافورد تفاؤله بالقمة التي ستعقد منتصف يناير المقبل بين الرئيسين عمر البشير وسلفا كير، واعتبرها (مهمة جداً) للطرفين لتنفيذ اتفاقية أديس أبابا، وقال إن القمة مهمة لبناء الثقة وستكون إضافة لتنفيذ اتفاق التعاون. وبشأن تأجير السفارة الأمريكية الفلل الرئاسية قال ستافورد: أجّرناها لمنسوبينا، لكن الخطوة لا تعني أنه سيكون هنالك ترفيع للبعثة الدبلوماسية، ونوه إلى أنها كانت فكرة قديمة. وعلى الصعيد، دعا السفير الحركات المسلحة لتطوير برنامجها السياسي، وأكد دعمهم لوثيقة الدوحة للسلام، ورأى أن هنالك تقدماً في دارفور، وأكد أنهم سيدعمون مؤتمر الدوحة للمانحين للتنمية في دارفور. إلى ذلك، أبدى ستافورد عدم إنزعاجه للعلاقات بين الخرطوم وطهران، وقال إنه رغم أن العلاقات بين بلاده وإيران (صعبة)، إلا أنه أبان أن العلاقات بين السودان وإيران لن تؤثر على التطبيع بين السودان وأمريكا، وأكد أن بلاده لا تتدخل في العلاقات الخارجية للسودان. وجدد عدم نية بلاده إسقاط النظام في الخرطوم. نقلا عن صحيفة الرأي العام السودانية 31/212/2012م