قال وزير الدولة برئاسة جمهورية السودان مسؤول مكتب متابعة سلام دارفورأمين حسن عمر أن الجوانب المالية المتعلقة باتفاق الدوحة أوشكت على الإنفراج خاصة بعد أن تمت إجازة الميزانيات الخاصة بالسلطة الإقليمية في الموازنة الجديدة. وقال د. أمين في تصريح صحفي إن اتفاق الدوحة ماضٍ رغم التحديات ، وأن الحاق الفشل به مجرد أمنيات كاذبة ، واصفاً الأصوات التي تدفع في هذا الاتجاه السالب بالمضللة للسلام. وأشار د.أمين الي أن التوترات الأمنية التي شهدتها دارفور مؤخراً لن تؤثر على مسار الاتفاق وما تم تنفيذه من بنود كثيرة متعلقة به، مؤكداً أن لجنة الاتصال بالحركات المتمردة التي كونها رئيس السلطة الإقليمية من شأنها أن تحقق نتائج ايجابية لصالح العملية السلمية بدارفور بعد أن حظيت بدعم وتعويض لا محدود من قبل الرئيس السوداني.