كشفت دراسة جديدة أن معدلات الفيتامين (د) المنخفضة في الفترة الأولى من الحمل قد تزيد من خطر إنجاب مولود منخفض الوزن. وذكر موقع "هلث داي نيوز" الأميركي أن الباحثين في جامعة بيتسبرغ نظروا في مستويات الفيتامين (د) في عينات دم جمعت من أكثر من 2000 امرأة ولدت بعد إكمال فترة الحمل. وتبين أن النساء اللاتي كان مستوى الفيتامين (د) في دمهن أقل من 0.015 جزء من المليون في الأسابيع ال26 الأولى من الحمل أنجبن مواليد قل معدل أوزانهم قرابة 45.3 غراما عن الوزن الطبيعي. كما تبين أن النساء اللائي عانين من نقص في الفيتامين المذكور في الأسابيع ال14 الأولى من الحمل كانت مواليدهن أكثر عرضة لانخفاض أوزانهم عن الوزن الطبيعي. ويزيد خطر وفاة المواليد الذين يقل وزنهم عن الطبيعي في الشهر الأول من العمر، كما يزيد خطر إصابتهم بحالات مزمنة مثل أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم والنوع الثاني من السكري في حياتهم لاحقا. وقال العلماء إن نقص الفيتامين (د) أثناء الحمل قد يتسبب بانخفاض وزن المولود عبر إعاقة الزيادة المثالية لامتصاص الكالسيوم من قبل الأم، وهو ما قد يقلل من نمو العظام عند الجنين. كما قد يتسبب نقص الفيتامين (د) بانخفاض في الهرمونات التي تنتج الغلوكوز والأحماض الأمينية التي تزود الجنين بالطاقة. دراسة: 700 نوع بكتيريا بلبن الأم وتوصلت دراسة جديدة إلى أن لبن الأم يحتوي على ما يزيد على 700 نوع من البكتيريا، وفق ما ذكر موقع ساينس ديلي الأميركي. واكتشف الباحثون بمركز أبحاث الصحة العامة في إسبانيا، أن لبن الأم يحتوي على أنواع من البكتيريا تفوق التوقعات بكثير حيث يبلغ عددها ما يزيد على 700 نوع، ولكنهم لم يتوصلوا إلى تحديد دور هذه البكتريا، مشيرين إلى أن ذلك التنوع يمكن أن يساعد الطفل على هضم اللبن أو قد يعزز جهازه المناعي. وفحص الباحثون عينات من "اللبأ"، وهو أول لبن تفرزه المرضع بعد الولادة، وعينات من لبن المرضعات بعد شهر إلى 6 أشهر من الولادة، وتبيّن أن النوع الأخير من اللبن يحتوي على بكتيريا موجودة عادة في فم الرضيع. وقالت الباحثة المسؤولة عن الدراسة ماريا كارمن كولادو "لم نتمكن بعد من معرفة إن كانت هذه البكتيريا مستوطنة في فم الطفل أو أنها بكتيريا فموية دخلت اللبن من فم الطفل وغيّرت مكوناته". وظهر أيضا أن لبن الأمهات اللواتي يعانين من الوزن الزائد أو اللواتي خضعن للجراحة القيصرية يحتوي على تنوع أقل من البكتيريا.