عاد الهدوء الحذر الي مدينة الفولة بولاية جنوب كردفان بعد معارك دامية، استمرت طوال يوم أمس بين قبيلتي هيبان وأولاد سرور، التي أدت في حصيلتها النهائية الي مقتل (71) شخصاً وإصابة (30) آخرين، إضافة إلي حرق ممتلكات مواطنين، تقدر بعشرات المنازل. فيما أعلنت حالة الطوارئ في منطقة الفولة وتم حظر التجوال منذ الساعة العاشرة مساءً حتي صباح اليوم الثاني في كل أرجاء المدينة. ونجحت الشرطة والسلطات الأمنية، أمس (الاثنين) في فرض سيطرتها علي الموقف، ودفعت بتعزيزات أمنية، وانتشرت الشرطة بكثافة أكثر عند الجهة الشرقية لمدينة الفولة، وأغلقت كافة مداخل المدينة، وأبلغ شهود عيان (القرار)، أن والي ولاية جنوب كردفان أحمد هارون، والقائد العسكري اللواء كمال عبد المعروف تواجدوا حتي أمس، في مدينة الفولة، لمراقبة الوضع عن كثب وتوقفت جامعة السلام عن الدراسة في كليات، (التربية، والدراسات الإضافية)، وعلقت الدراسة في جميع المدارس بمرحلتي الأساس والثانوي. وأعلن الاتحاد العام للمسيرية وقف المعارك، بين طرفي المسيرية في منطقي الفولة. وقال الناطق الرسمي باسم الاتحاد فضل الله محمد عبد الله ، ل(القرار)، أن حكومة الولاية تمكنت من وقف المواجهات. نقلا عن صحيفة القرار السودانية 8/1/2013م