حث مجلس الأمن الدولي، السودان وجنوب السودان، علي مواصلة الحوار بينهما من أجل حسم الملفات المختلف حولها بصورة نهائية، وأثني المجلس علي مخرجات القمة الأخيرة التي جمعت بأديس أبابا بين رئيسي البلدين عمر البشير وسلفاكير ميارديت. وقال مندوب السودان الدائم بالأممالمتحدة دفع الله حاج علي في حديث هاتفي مع الشروق، إن المجلس استمع في جلسة مغلقة إلي تقرير من ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في السودان هايلي منكريوس قدمه حول اتفاق البشير وسلفاكير علي عدد من النقاط. وأشار إلي أن المجلس أكد علي أهمية الحوار للتوصل لحلول من شأنها حفظ الأمن والاستقرار علي حدود البلدين. وأوضح الحاج أن تأخير تطبيق المنطقة الآمنة منزوعة السلاح مع جنوب السودان يعود لعدم فك الارتباط بين حكومة الجنوب ومتمردي جنوب كردفان والنيل الأزرق. ومن جهتها، قالت السفيرة الأميركية لدي الأممالمتحدة سوزان رايس، إن علي البلدين تطبيق الاتفاقات المشتركة، مشددة علي ضرورة ان يعمل مجلس الأمن بشكل جماعي للضغط من اجل توفير الوصول الإنساني الكامل للمحتاجين. وذكرت رايس للصحافيين بعد الجلسة مغلقة إن علي الخرطوم وجوبا الانتقال من مرحلة الكلام والتصريحات إلي العمل من خلال تطبيق الاتفاقات التي توصلا إليها في أديس أبابا من دون مزيد من التأخير.