أكدت حكومة ولاية النيل الأزرق أن تحرير الجيش السوداني لمنطقة (بالدقو) سيؤدي إلى كسر شوكة التمرد بالولاية تحقيقاً لوعد الحكومة السودانية لمواطني الولاية. وكشف نائب والي النيل الأزرق آدم أبكر إسماعيل في تصريح صحفي معلومات جديدة عن تحرير (بالدقو) التي تبعد (35) كيلو متراً عن دندرو ، مشيراً الي إنها تعتبر أكبر معاقل الفرقة العاشرة التي تتبع للجيش الشعبي لأنها أقرب مناطق الولاية إلى دولة جنوب السودان ومنها يستمد المتمردون الدعم المادي والعيني القادم من دولة الجنوب ، وقال أن نجاح الجيش السوداني في تحرير المنطقة يقطع الإمداد عن المتمردين. وقال أبكر إن حكومة ولاية النيل الازرق بدأت في مد مواطني المنطقة بالإحتياجات الإنسانية بالتنسيق مع الجيش والشؤون الإنسانية وذلك بعد أن ظلوا محتجزين من التمرد في ظل أوضاع معيشية سيئة، مؤكداً جاهزيتهم لمواجهة مؤامرات ما يسمى بالجبهة الثورية وقائدها المتمرد مالك عقار الذي أدرك فشل كافة محاولاته في إشعال الحرب بولاية النيل الأزرق خدمة لأجندة الخارج. وعلي صعيد ولاية النيل الازرق قرر مجلس وزراء الولاية عقد اجتماع استثنائي لمناقشة وثيقة كمبالا توطئة لإصدار قرار حولها يحمل رؤية مواطني الولاية يسلم للقيادة العليا للدولة ويناقش الاجتماع كيفية مناهضة الوثيقة وتبصير المواطنين بفحواها تمليكاً للحقائق. واستنكر بيان صادر من حكومة الولاية مخرجات وثيقة كمبالا الموقعة بين تحالف المتمردين وقوى المعارضة ، مشيراً إلى أنها أوضحت بجلاء حقيقة النوايا التي يعتمرها الموقعون عليها والذين اتهمهم بالوقوع في براثن العمالة والارتزاق.