راهن تيار الانتفاضة بحزب الأمة القومي السوداني بسقوط الإمام الصادق في انتخابات رئاسة جمهورية السودان ، وعدم حصول الحزب على مقاعد مقدرة من البرلمان القادم. وجدد التيار في ذات الوقت مطالبته لرئيس الحزب بسحب ترشيحه ، وعزا التيار في بيان صادر عن خطواته إلي أن الحزب ضرب بالشرعية والمؤسسية في هذه الانتخابات ، وقام بإقصاء الرموز التاريخية من أبناء غرب السودان أمثال بكري عديل ومادبو والدومة فضلاً عن كوادر الشباب والخريجين وبيت الخليفة والخلفاء والأمراء والمرأة. أكد البيان أن الحزب الآن في أضعف حالاته حيث أنقسم إلى سبعة أحزاب وعصفت به الخلافات مع الرموز التاريخية الفاعلة وإقصائه لبيت الخليفة. وطالب البيان الممهور بتوقيع حفيد خليفة المهدي ورئيس هيئة الشورى بتيار الانتفاضة جلال الدين خالد شيخ الدين ، طالب المهدي بالتنحي عن رئاسة الحزب وسحب ترشيحه لإفساح المجال لتوحيد الحزب والكيانات المنشقة وإعادة الزعماء التاريخيين من أبناء غرب السودان حتى يسترد الحزب عافيته. وتوقع البيان أن لا يحصل الحزب بصورته الراهنة على (30) مقعداً برلمانياً وسقوط رئيسه في انتخابات رئاسة جمهورية السودان والذي سيكون له أثراً نفسياً بالغاً في مسيرة الحزب وناشد البيان السيد الصادق بمراجعة أخطائه وانصياعه للمؤسسية وجمع المنشقين.