أشاد الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلي بتوقيع اتفاق إطاري بالأحرف الأولي في العاصمة التشادية انجمينا بين الحكومة السودانية وحركة العدل والمساواة تمهيدا لتوقيع الإتفاق بالدوحة اليوم الثلاثاء. وأشار بروفيسور أوغلي إلي أن هذا الإتفاق يمثل خطوة متقدمة نحو التوصل لإتفاق شامل وعادل يضع حداً للنزاع في دارفور في إطار مفاوضات السلام الجارية حاليا في الدوحة ويساهم كذلك في تحسين الأوضاع الإنسانية في الإقليم وضمان وحدة السودان واستقراره وسلامة أراضيه. كما أشاد أوغلي بالدور الهام الذي اضطلعت به تشاد والأطراف الاخري في تقريب وجهات النظر بين الحكومة السودانية وحركة العدل والمساواة وذلك في اعقاب تطبيع العلاقات بين السودان وتشاد. ورحب الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي بقرار الرئيس السوداني عمر البشير إلغاء أحكام الإعدام بحق منسوبي حركة العدل والمساواة وإطلاق سراح بعضهم كبادرة لحسن النوايا من الحكومة في إطار تعزيز إتفاق انجمينا. وجدد أوغلي دعوته لجميع الحركات المسلحة في دارفور وخاصة تلك التي لم تشارك في مفاوضات الدوحة الإنضمام لجهود السلام الجارية حالياً في الدوحة في إطار المبادرة العربية الإفريقية برئاسة قطر بوصفها الفرصة الأخيرة لتحقيق التسوية الشاملة والعادلة للنزاع في دارفور ، كما جدد الإشادة بجهود دولة قطر في تحقيق السلم والأمن في الدول الأعضاء في المنظمة وسعيها المتواصل نحو إرساء دعائم الأمن والاستقرار في السودان ، كما أشاد بجهود الوسيط المشترك للإتحاد الإفريقي والأمم المتحدة في عملية السلام حول دارفور. وناشد أوغلو المجتمع الدولي لدعم الإتفاق الإطاري بين الحكومة السودانية وحركة العدل والمساواة وعملية السلام التي انطلقت في الدوحة، مؤكداً التزام المنظمة بعقد مؤتمر تنمية وتعمير إقليم دارفور الذي سيعقد في مصر في مارس القادم.