أحبط جهاز الأمن السوداني بولاية نهر النيل شمال السودان عملية تهريب كميات من الأسلحة الخفيفة - (61) قطعة بندقية كلاشنكوف و(4) مدافع قرنوف و«(56) خزنة كلاشنكوف- إلى جانب عدد من المتهمين والمركبات بإحدى الجزر الواقعة بمنطقة الباقير بمحلية الزيداب. وأكد والي ولاية نهر النيل الفريق الركن الهادي عبد الله خلال تفقده الأسلحة المضبوطة برئاسة إدارة أمن الولاية بالدامر أن الأسلحة المضبوطة جزء من عمليات تهريب غير مشروع يعرض أمن السودان والمواطنين للخطر عبر تجارة السلاح التى استخدمت الولاية كمعبر إلى بعض المناطق الأخرى، وأكدت مصادر أمنية رفيعة أن الأسلحة المضبوطة فى العملية تحمل إشارات تشير أنها متسربة من مناطق النزاعات فى دارفور وجنوب كردفان. ووفقاً لتلك المصادر فإن عناصر مسلحة تعرض أحياناً أسلحة للبيع لتقوم عصابات وتجار ناشطون فى هذا السوق، ببيع وشراء تلك الأسلحة. ونقلاً عن ذات المصادر فإن ولاية نهر النيل فى هذه العملية لم تكن سوى معبر ، مرجحة أن تكون المحطة الأخرى أماكن ما في شرق السودان. وبحسب ذات المصادر الأمنية فإن سعر البندقية الكلاشنكوف يتجاوز الثمانية آلاف جنيه ، بينما يبلغ سعر المدفع القرنوف نحو اثنين وعشرين ألف جنيه، لتكون القيمة الكلية للأسلحة المضبوطة بنهر النيل تتجاوز المليار جنيه.