أنزلت محكمة جرائم دارفور في الفاشر بشمال دارفور الأحد، عقوبة الإعدام شنقاً حتى الموت قصاصاً بحق ستة من منسوبي الدفاع الشعبي، أدينوا بقتل مواطن أمام حشد من المواطنين بمنطقة شنقلي طوباي بولاية شمال دارفور قبل عامين. وقال المستشار معاوية الحاج عبدالماجد، أحد معاوني مدعي جرائم دارفور، (قناة الشروق)، عقب صدور الحكم، أن المحكمة استوفت كل مطلوبات العدالة في جلسات فاقت التسعين جلسة. وأكد أن المحكمة أتاحت للطرفين تقديم دفوعاتهم وأصدرت حكمها بالإعدام بعد إصرار أولياء الدم من ذوي المجني عليه على القصاص. وأدانت المحكمة المتهمين الستة باتهامات تتعلق بالاتفاق الجنائي والقتل العمد تحت المواد(21 و 130) من قانون العقوبات. وكانت المحكمة أرجات النطق بالحكم النهائي في القضية التي عرفت بسم (قضية أبوزريقة) إلى جلسة أمس لأخذ رأي أولياء الدم في "القصاص أو الدية أو العفو". وفي السياق، قال مولانا معاوية الحاج الهجرسي ممثل مكتب المدعي العام لجرائم دارفور عقب النطق بالحكم، إن المحكمة أدانت المتهمين تحت المادتين (21 و130) من القانون الجنائي لسنة 1991م. نقلا عن صحيفة الراي العام السودانية 25/2/2013م