اتهم حزب المؤتمر الوطني الجبهة الثورية بتلقي دعم من قبل الموساد والسي أي بهدف احتلال مناطق إستراتيجية في البلاد وتوعدها بالهزيمة والدحر ونفي وجود أي تناقض في مواقف الحزب برفض التفاوض مع قطاع الشمال في وقت توقع فيه الحزب نشوب تصعيد وشيك في ملف قضية منطقة أبيي مع دولة الجنوب. قطع رئيس القطاع التنظيمي بالحزب حامد صديق قدرة القوات المسلحة وبقية الأجهزة الأمنية من دحر الجبهة الثورية وأتهم في تصريحات صحفية أمس الجبهة بالعاملة والارتزاق وقال نعم هم تلقوا الدعم بالسلاح من الوساد والسي آي أيه ولكن ليس بالسلاح وحده بتحقيق الانتصار وأضاف لأن السلاح "داير رجالة" وهم لا يقاتلون من أجل غاية أو هدف ولكنهم مرتزقة ويكفي أنهم يتلقون الدعم من هذه الجهات وأضاف لكن القوات المسلحة وبقية الأجهزة قادرين علي دحر وهزيمتهم. وقال صديق أن هدف واشنطن من إقامة قواعد عسكرية للتمرد في الجنوب هو تمكينه من احتلال قواعد إستراتيجية في السودان بهدف إقناع الغرب بدعمه. وأكد صديق توحد موقف حزبه من قضية عدم التفاوض مع قطاع الشمال إلا في حال فك الارتباط من دولة الجنوب وقال لا يوجد أي خلاف حول هذا المبدأ داخل الحزب. وفي الأثناء توقع حزب المؤتمر الوطني، نشوب تصعيد وشيك في ملف قضية منطقة أبيي مع دولة الجنوب. نقلا عن صحيفة الوفاق السودانية6/3/2013م