قال رئيس الحزب القومي السوداني المتحد منير شيخ الدين أن توقيع دولتي السودان وجنوب السودان على المصفوفة الأمنية بين البلدين يعبر عن الإرادة السياسية القوية من جميع الأطراف ، مشيراً الي أن الاتفاق الأمني يشكل مخرجاً آمناً من الضغوط الدولية التي سببتها الحرب الدائرة. وأكد شيخ الدين في تصريح صحفي إن التوقيع على الاتفاق من شأنه تنفيذ النقاط المتفق حولها في فك الارتباط وعدم دعم وإيواء الحركات المسلحة بجانب القضايا المتعلقة بالحدود والمنطقة العازلة ، مشيراً الي أن العلاقات بين البلدين رهينة بتنفيذ الاتفاق من الأطراف. وأوضح شيخ الدين أن دولة جنوب السودان أدركت مدى المخاطر التي يمكن أن تلحق بالدولة الوليدة خاصة في المجال الأمني والاقتصادي، مشيراً إلى أن الاتفاق يسهل وبشكل مباشر إنفاذ ما تم الاتفاق عليه في اتفاق التعاون المشترك. وطالب شيخ الدين الأطراف بالجدية في إنفاذ المصفوفة وإزالة كافة المعوقات التي تواجهها بجانب العمل على توطيد العلاقات بين الدولتين في المجالات التي تساهم في فك الاحتقان وبناء علاقات قوية تجعل من الاتفاق أساساً للتعاون.