أكد الرئيس السوداني عمر البشير قيام الانتخابات في موعدها وقطع بأن دارفور ستخوض الانتخابات المقبلة وقال لدى مخاطبته مساء امس الحشد النسائي الذي نظمه حزب الامة الاصلاح والتنمية بالخرطوم لمناصرة البشير ان للشعب السوداني الحق في اختيار من يمثله عبر صندوق الاقتراع. وابان ان دارفور اصبحت آمنه ومستقرة ولا يوجد مبرر لتأجيل الانتخابات مشيرا الى ان آخر انتخابات عام 1986م لم يتم تأجيلها بسبب الحرب في الجنوب. واشار البشير الى التآمر على السودان، مؤكدا ان صلابة الموقف الوطني ستهزم المخططات الشريرة. وحيا مجاهدات المرأة السودانية ومشاركتها الفاعلة في كافة القضايا الوطنية وثمن دور الثورة المهدية في ارساء دعائم الوحدة الوطنية. الى ذلك رحب مجلس الامن الدولي باتفاق الدوحة الاطاري بين الحكومة وحركة العدل والمساواة واعتبره تطورا ايجابيا وهاما لجهة تحقيق السلام المستدام في دارفور. وقال بيان تلاه سفير فرنسا الرئيس الحالي للمجلس ان ما تم يعد تطورا ايجابيا واهاب بالحركات المسلحة الاخرى للانضمام لركب السلام. واشاد البيان بالقيادة التشادية والقطرية والوسيط المشترك للامم المتحدة والاتحاد الافريقي لدورهم في هذه الجهود. من جهة اخرى اصدر سفراء مجموعة الدول الاسلامية في نيويورك بيانا عقب التنوير الذي قدمه لهم السفير عبد المحمود عبد الحليم مندوب السودان لدى الاممالمتحدة حول الاتفاق واشاد البيان باتفاق الدوحة واعتبره انجازا ليس للسودان فحسب وانما لكل القوى المحبة للسلام في العالم وهنأ بيان المجموعة الاسلامية القيادة السودانية وشعب السودان بهذا الحدث التاريخي مؤكدا دعم وتضامن المجموعة الكامل مع السودان على طريق تحقيق السلام والاستقرار والتنمية. وكانت المجموعة الافريقية بنيويورك قد اشادت بالاتفاق واعتبرته انجازا للقارة الافريقية ككل. الى ذلك قال السفير عبد المحمود عبد الحليم (لسونا) بان اتفاق الدوحة وجد ترحيبا غير مسبوق من قبل المنظمات الدولية والاقليمية مما يعزز من مصداقية هذا التطور التاريخي الهام. واضاف ان الاتفاقية تم تلقيها بارتياح كبير ووجدت صدى طيبا وسط المجموعة الدولية في نيويورك. المصدر: القدس العربي 28/2/2010