أكد الرئيس السوداني المشير عمر البشير حرص الدولة علي رعاية العلماء والباحثين وتهيئة البيئة العلمية الصالحة لهم حتى يقوموا بدورهم الوطني علي الوجه المطلوب وزيادة نسبة البحث العلمي من الناتج المحلي الإجمالي . وأشاد الرئيس السوداني خلال مخاطبته الجلسة الإفتتاحية لمؤتمر الدراسات العليا والبحث العلمي الذي تنظمه جامعة الخرطوم تحت شعار "البحث العلمي قوام النهضة الحضارية" ، أشاد بدور الجامعة المحوري في تقديم الحلول لكافة قضايا المجتمع وتعزيز الهوية الثقافية للسودان. ودعا الرئيس البشير الباحثين والعلماء إلى ربط بحوثهم بالواقع العملي لتحقيق التنمية إتساقاً مع حاجة الشعوب والتخطيط السليم والصبر حفاظاً علي وحدة وسيادة الوطن ، مشيراً إلى أهمية تشجيع القطاع الخاص للدخول في مجال البحث العلمي. وعلي صعيد آخر أكد الرئيس السوداني المشير عمر البشير أنه ليس هناك أي اتجاه لتأجيل الانتخابات الرئاسية والتشريعية في السودان، مشيراً إلي أن حجة الحرب في دارفور هي حجة واهية مستدلاً بأن حرب جنوب السودان بدأت منذ استقلال السودان ومع ذلك نظمت عدة انتخابات بالسودان ولم يتحدث أحد عن تأجيل الإنتخابات بحجة الحرب. وقال البشير خلال مخاطبته نفرة الرياضيين لدعم ترشيحه لرئاسة جمهورية السودان التي نظمها نادي كوبر الرياضي بحي كوبر بالخرطوم بحري الضلع الثالث للعاصمة السودانية الخرطوم ، قال إن المرحلة القادمة في الرياضة هي مرحلة دعم الناشئيين وروابطهم ، وحيا فريق ألعاب القوى المشارك في دورة ألعاب الدوحة مبينا أن إحرازهم لثلاث ميداليات من بينها ذهبية هو مفخرة للرياضة السودانية. كما حيا الرئيس البشير كل الرياضيين السودانيين وأهالي حي كوبر العريق مجدداً الثقة في الشعب السوداني وخياراته ووعيه مؤكدا التمسك بثوابت الإنقاذ وألا ركوع أو سجود إلا لله رب العالمين. ودعا الرئيس السوداني المشير عمر البشير مواطني بحري لدعم ترشيح د.غازي صلاح الدين في دائرة بحري عن المؤتمر الوطني مؤكدا أنه احد أبناء الإنقاذ الأوفياء وفرسانها، معدداً ومثمنا مجهوداته لتحقيق السلام في دارفور وتطبيع العلاقات السودانية التشادية ، موضحا أن مشكلة دارفور هي آخر المشاكل التي استنزفت إمكانات السودان مبديا تفاؤله بمستقبل السودان. ومن جانبه رفض مرشح المؤتمر الوطني بدائرة بحري للبرلمان السوداني د.غازي صلاح الدين دعاوي ما يسمي بالمحكمة الجنائية الدولية الساعية لتعطيل مسيرة السودان مؤكدا أن السودان تعلم القتال علي حافة الهاوية ولن تتعطل مسيرته أبداً بل سيزيد ذلك من عزيمة الشعب السوداني لإكمال مسيرة السلام والتنمية وإستحقاقات الانتخابات القادمة.