الجيش السوداني يقود معركة شرسة وفي جبهات عديدة وضد أعداء تكاثروا بدوافع شخصية ومرض سلطوي وفي تأريخ البشرية البعيد أو القريب لا توجد هنالك ظروف اقسي من ظروف الحرب وتحدث عنها القرآن الكريم في مواضع كثيرة وقوله تعالي (كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسي أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم وعسي أن تحبوا شيئاً وهو شر لكم والله بعلم وأنتم لا تعلمون) صدق الله العظيم استناداً علي المظان السقيمة والراسخة في عقول قادة الجهل والموت والحرب والدمار تقوم حركات دارفور المسلحة والحركة قطاع الشمال اللتان تتلقيان التعليمات من جهات أجنبية للقيام بعمليات تشبه كفيفاً أوقعه القدر في بركة ماء وهو لا يعرف لها حدوداً فيكون التخبط حاديه وهو يترقب الموت من كل جانب مما يدفعه أحياناً لقتل الأطفال وهذا ما حدث في مدينة كادوقلي جهات أجنبية معلومة تغري المسلحين في السودان لممارسة العبث المسلح بل وتوجه إمكانيات مقدرة لذلك لتعم الفوضى التي ترضي تلك الجهات بيد أنها لا تهتم بما يبدر الحركات التي تتجنب المواجهة المباشرة والالتحام الحقيقي مع القوات المسلحة ويسمي هذا النوع من التكتيك تكتيك البرغوث الذي يقرص ثم يفر حتي إذا كثرت القرصات علي الضحية أصيبت بالانهيار ولهذا تتوقع تلك الحركات المسلحة ردود أفعال مبالغ فيها من جانبنا لهذا نجدها تجتهد ولكن صبرنا ينفذ بينما القوات المسلحة تعد العدة لما هو فيصل لتلك الأجسام المتمردة المناوئة عقل واحد فقط هو من يدير ويدبر كل أشكال العداء ضد السودان بينما تقبع ما يسمي حركة تحرير السودان والحركة قطاع الشمال في خانة المنفذ للخطط القوات المسلحة السودانية صاحبة التاريخ الأطول والبطولات الأبرز والسحب الحافل بالمكرمات والرجال الأوفياء والأبطال النجباء ظلت زهاء ماضيها الشامخ تقدم أروع المروءات وترفد الوطن بأصدق الرجال الذين جعلوا من تاريخها سيرة عطرة تناقلتها الأجيال جيلاً بعد جيل فتربع الجيش السوداني في صدارة المجد وتوشح بشعار الوطن دثاراً ولبس راية العز إزاراً هذه القوات التي نحدث عنها ما تزال موجودة بكامل بزاتها العسكرية وهي بالتالي تنعم بالجاهزية المثلي فان كان الجيش جاهزاً قبل حين فهو الآن أكثر قوة ومنعة واستعداداً من ذي قبل وقد مكن الله لقواتنا المسلحة امتلاك اعتي ترسانة جوية شرقي القارة فلا حماقة الحمقى تروعنا ولا خطرفات السكارى تزعجنا ولا دعم اليهود والنصارى ما يشغل بالنا وهذه المعركة هي معركة الكرامة المقدسة وللجيش السوداني الكلمة الفصل فيها والله اكبر والعزة للسودان. نقلا عن صحيفة أخبار اليوم السودانية 16/4/2013م