أكدت مصادر (سودان سفاري) في العاصمة اليوغندية كمبالا ان خلافات حادة قد انفجرت على نحو مفاجئ بين قيادات حركات التمرد بدارفور ومسئولين عسكريين بما يسمى "قطاع الشمال" عقب فشل الهجوم الاخير على بعض المناطق بشمال كردفان والذي قادة المتمرد عبد العزيز الحلو للهجوم على ام روابة وابوكرشولا . وقالت المصادر ان اجتماعا طارئا ضم عددا من قيادات الجبهة وممثليها بكمبالا أمس الأول شهد خلافات بين الحركات الدارفورية وقطاع الشمال حيث اتهم كل من مناوي وعبد الواحد ياسر عرمان بازدواجية الموقف مبدين اعتراضهم الشديد على ضبابية الرؤية تجاه التفاوض مع الحكومة السودانية. وقد ادي الخلاف ايل ارجاء اجتماعات كانت مقررة للمجلس القيادي للجبهة الثورية ، وكان قد سبق ان نشبت اختلافات حول تولي الدكتور جبريل ابراهيم رئاسة المجلس القيادي للجبهة. وأكدت مصادر مقربة من الجبهة معارضة مناوي وعبد الواحد نور ، تسنم حركة العدل والمساواة للرئاسة في حين يتبنى كل من ياسر عرمان ونصر الدين الهادي فكرة أن تكون الجبهة تحت قيادة الحركة الشعبية قطاع الشمال مرة اخرى وذلك مع مطالبتهم بالتمديد لمالك عقار الذي تتهمه الحركات الدارفورية بسوء معاملة القيادات الدارفورية جنبا الى جنب مع الفساد المالي واتهامه بالتصرف الخاطئ في اموال الدعم التي تتلقاه الجبهة من الخارج وانه يتصرف فيه دون علم بقية القيادات.