تصاعدت الازمة بصفوف الحركة الشعبية بجنوب كردفان علي خلفية الأزمة التي نشبت أخيراً بين عبد العزيز الحلو وقيادات وقطاعات الحركة بالولاية مما ادي الي أنهيار الهيكل التنظيمي للحركة هناك، فاطلق أبناء النوبة بالجيش الشعبي نداء لاهاليهم بعدم التصويت لصالح مرشح الحركة لرئاسة الجمهورية ياسر عرمان، مشيرين الي أن ترشيح الاخير يعني عدم جدية الحركة في الانتخابات وانها تركز علي الانفصال وبرروا رفضتهم لعرمان بعملة علي اقصاء قيادات الحركة بكل من دارفور وجبال النوبة والنيل الازرق والشرق. وقال ضباط وضباط صف وجنود أبناء النوبة بالجيش الشعبي في بيان لهم تلقته (الانتباهة) أنهم اجتمعوا في يوم 25 من الشهر الماضي بياي وتقدمهم اللواء تلفون كوكو، وتفاكروا حول مشاكل الحركة بولاية جنوب كردفان وامنوا علي ضرورة أن تقاطع الحركة الانتخابات بالولاية . مشيرين الي أن اي تراجع عن القرار يعتبر بيعاً للقضية وسخر المجتمعون حسب البيان من قرار ترشيح عرمان لرئاسة الجمهورية وأشاروا الي أن عرمان غير مقبول للشعب ولأبناء جبال النوبة وأبناء دارفور والشرق. باعتباره شيوعيا، ولأنه لم يخرج من أجل قضايا الحركة الشعبية بل كان فاراً من العدالة علي حد قولهم ووجه المجتمعون نداء لأبناء النوبة بمقاطعة الانتخابات وعدم اعطاء أصواتهم لمن يستخدمونهم سلما لتحقيق أجندة الشيوعيين في اشارة منهم لعرمان وزادو (عرمان لن يفوز حتي يلج الجمل في سم الخياط). نقلا عن صحيفة الانتباهة السودانية 3/3/2010م