قال السودان إن المساعدة الحقيقية التي يمكن أن تقدمها دولة يوغندا لإحلال السلام في دارفور ، هي الالتزام بقرارات قمة البحيرات العظمى التي قامت بتصنيف كافة الحركات الدارفورية المسلحة وفصائلها كقوى سلبية تهدد أمن الإقليم. وكان رئيس وزراء يوغندا أكد استعداد بلاده لتقديم ما تستطيعه من أجل إحلال السلام في دارفور، وإنهاء الأزمة في الإقليم. وكشفت مصادر صحفية أن الحكومة اليوغندية لم تدين أو تستنكر قيام مجموعة جبريل إبراهيم التي تحتضنها يوغندا باغتيال قيادات حركة العدل والمساواة الموقعة على اتفاق السلام ، واضافت "إذا كان من المفهوم ومحل التقدير أن يسعى رئيس بعثة اليوناميد بهذه الزيارة لإقناع المجموعات المتمردة للالتحاق بركب السلام فإن موقف الحكومة اليوغندية ليس مفهوماً بإصرارها على احتضان ودعم هذه الحركات". واشار المصدر الي أن الحادث أدانه المجتمع الدولي ، ووصفه الاتحاد الأفريقي ، بأنه عمل جبان يهدف إلى تعويق مسيرة السلام. وجاءت تصريحات رئيس وزراء يوغندا لصحيفة نيوفيشن اليومية عقب لقائه رئيس بعثة اليوناميد محمد بن شمباس الذي يزور كمبالا حاليا. ونصّت قرارات قمة البحيرات العظمى على الدول الأعضاء، عدم التعامل مع المجموعات المتمردة، وعدم السماح لها بممارسة أي نشاط داخل أراضيها.