أعلنت منظمة التعاون الإسلامي عن تبرعها بملبغ أربعة ملايين دولار أمريكي ، لمتضرري الحرب في كردفان ، مؤكدة إدانتها لما تعرض له المدنيون في منطقتي أم روابة ، وأبوكرشولا ، من اعتداء غاشم من قِبل متمردي الجبهة الثورية. وقال أمين الشئون الإنسانية بالمنظمة عطا المنان بخيت في تصريح صحفي عقب لقائه مفوّض العون الإنساني السوداني ، أن المنظمة تبرعت بنصف احتياجات الوضع الإنساني ، والبالغة ثمانية ملايين دولار ، للمناطق المعتدى عليها ، على أن تساهم الدول الأخرى بمبلغ الأربعة ملايين المتبقية. وأكد بخيت دعم ومساندة تحالف منظمات المؤتمر الإسلامي الذي يضم خمس عشرة منظمة، للسودان، تعزيزاً للاستقرار والأوضاع الإنسانية ، وقال إن زيارة وفد المنظمة للسودان رسالة من العالم الإسلامي لحكومة وشعب السودان ، لتأكيد التضامن الإسلامي ، مشيراً الي أن الزيارة اشتملت على لقاءات مع الوكالات السودانية العاملة في المجال الإنساني، ووكالات الأممالمتحدة. وأشار بخيت إلى أن الوفد التقى بالنائب الأول للرئيس، علي عثمان طه الذي أشاد بمواقف منظمات العمل الإنساني الإسلامي المنضوية تحت منظومة التعاون الإسلامي الداعمة للسودان. وأكد أمين الشؤون الإنسانية بالمنظمة إدانتهم للممارسات والانتهاكات التي تخالف القانون الإنساني ، وحقوق الإنسان ، التي تعرض لها المواطنون، مشيرا إلي أن المنظمات ستعمل مع الجهات المعنية بالعمل الإنساني في السودان ، لإعادة ما دمرته الحرب ، والانتقال من مرحلة الإغاثة العاجلة ، إلى مرحلة البناء والإعمار.