تمسكت قبيلة المسيرية بتكوين المؤسسات المدنية الخاصة بالإدارية والمجلس التشريعي بأبيي قبل إجراء الاستفتاء المختلف حوله بالمنطقة ، ورفضت ضغوط خارجية بشأن الوضع الحالي والمستقبلي لأبيي. وقال ناظر عموم المسيرية مختار بابو نمر في تصريح صحفي إن التوترات التي شهدتها المنطقة مؤخراً من شأنه عرقلة أي عملية يكون المواطنين فيها شركاءر، مشيراً الي أن الأولوية الآن لتكوين المؤسسات المدنية من الإدارية والمجلس التشريعي حتى يتسنى لهذه الأجهزة تهدئة الوضع لإجراء الاستفتاء في المستقبل. وأكد الناظر نمر أن أي إجراء داخل المنطقة دون إشراك المسيرية سيكون مصيره الفشل باعتبار أن المواطنين هم أهل المصلحة الحقيقية فيما يتعلق بأبيي ، داعياً الولاياتالمتحدة للابتعاد عن فرض الوصاية وسياسة الأمر الواقع على المسيرية. واشار نمر الي أن انحياز بعض الدول الغربية لجنوب السودان في قضية أبيي من شأنه إشعال فتيل الأزمة بالمنطقة، مؤكداً تمسكهم بحقهم الأصيل في أبيي وعدم التنازل عنه مهما دعت الظروف.