ندّد مسؤولون أميركيون سابقون كانوا قد دعموا بقوة انفصال جنوب السودان قبل عامين، بعدم تحقيق أي تقدم في الخدمات أو البُنى التحتية وبما وصفوها بالانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان. وفي رسالة نُشرت عشية الذكرى الثانية لانفصال جنوب السودان، رأى المسؤولون أن مستقبل هذه الدولة الناشئة غير واضح المعالم، وبعد أن أدانوا 'الأدلة الواضحة' للفساد علي نطاق واسع" دعوا إلى 'إصلاحات عميقة'. ومن الموقعين على الرسالة المدير السابق للشؤون الأفريقية في مجلس الأمن القومي الأميركي جون بردر غاست والممثل الخاص السابق في وزارة الخارجية للسودان تيد داغني والمسؤول السابق في وزارة الخارجية الذي كان مستشارا لفترة وجيزة لحكومة جوبا ، وجاء في الرسالة "الكثيرون يعانون في جنوب السودان ويبدو أن اعضاء الحكومة يفكرون في انفسهم اسم "أصدقاء جنوب السودان" وأكدوا لرئيس جنوب السودان سلفاكير "لقد رافقناكم في معركتكم ضد تجاوزات نظام الخرطوم لا يمكننا ان نغض الطرف في حين أن ضحايا الأمس تحولوا الي مرتكبي الجراءم وأضافوا في الرسالة "تم انفاق مبالغ ضخمة علي البني التحتية لكن النتائج ليست ظاهرة بعد علي الطرقات أو في الخدمات الطبية والتعليم وأضافوا أن "هذا العنف الذي يترجم بعمليات اغتصاب وقتل ونهب وتدمير الممتلكات تثير الصدمة.