ذكر المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية في مصر أن القاهرة وجهت خطاباً إلى مفوضية الاتحاد الإفريقي تعليقا على القرار الصادر عن مجلس السلم والأمن في الخامس من يوليو/تموز الحالي والذي تم بموجبه تعليق مشاركة مصر في أنشطة الاتحاد الإفريقي، مضيفا أن هذا الخطاب قد تم تعميمه على جميع الدول الأعضاء بالاتحاد الإفريقي . وذكر بيان للخارجية أن الخطاب تضمن "إعادة التأكيد على الأسف الشديد لعجز المجلس عن إدراك حقيقة الثورة الشعبية التي شهدتها البلاد بخروج عشرات الملايين إلى الشوارع في 30 يونيو/حزيران 2013 للمطالبة بحقوقهم المشروعة وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة" . وأكد الخطاب أن قرار المجلس استند إلى "تفسير خاطئ للمواثيق الإفريقية المتعلقة بالتغيير غير الدستوري للحكومات ومن بينها إعلان لومي لعام ،2000 وأن المجلس تسرع في اتخاذه من دون أن يستجيب للمقترح المصري بإيفاد فريق من الشخصيات الإفريقية البارزة للتعرف إلى حقيقة الأوضاع وإعداد تقييم شامل يستند إلى الحقائق" . وأضاف المتحدث أن الخطاب "تضمن أيضا الإعراب عن رفض مصر للقرار شكلا وموضوعا وما تضمنه من إنشاء منتدى تشاوري لتناول الأوضاع في مصر في المرحلة الانتقالية" . وأوضح المتحدث أن وزارة الخارجية وسفارتها بالخارج تجري اتصالات مكثفة مع كافة الأطراف والمنظمات الإقليمية والدولية للتأكيد على هذا الموقف . (د .ب .أ)