قالت وكالات عالمية أن دولة جنوب السودان ، تتجه نحو حرب قبلية ضارية تشتعل في ولاية جونقلي المضطربة. وأكد كبير مسؤولي الإغاثة بالجنوب ، أن (200) شخص على الأقل أصيبوا بجروح خلال أسبوع من الاشتباكات في جونقلي. وقال منسق الأممالمتحدة للشؤون الأنسانية لجنوب السودان توني لانزر في بيان، إن نحو (200) جريح وصلوا مانيابول في ولاية جونقلي، حيث تتقاتل ميليشيات مسلحة من قبائل اثنية متنافسة. وشوهد مسلحون من قبيلة النوير، يتقدمون باتجاه منطقة بيبور التي يسكن فيها خصومهم من قبيلة مورلي. وقال المسؤول عن منطقة بيبور جوشوا كونيي، إن السكان المدنيين من المورلي يفرون أمام زحف المسلحين، خشية تكرار مثل هذه الهجمات السابقة. ونقلت منظمة الصليب الأحمر العديد من جرحى الإشتباكات بيبور بمساعدة طائرات بعثة الأممالمتحدة في جنوب السودان (UNMISS)، لتلقي العلاج حيث تقوم منظمة أطباء بلا حدود بمساعدة المستشفى الرئيسي. وقال المتحدث باسم المنظمة مارتن سيرل "شاهدنا جروحا ناجمة عن طلقات نارية وكسورا في الساق، ويتوقعون المزيد." وقال مسؤولون في وزارة الخارجية الأميركية في وقت سابق من هذا الأسبوع، إنهم "قلقون جداً إزاء تقارير متزايدة عن التعرض لمدنيين عبر القتل والاغتصاب والضرب."
