اختارت (5) حركات مسلحة بدارفور شريف حرير رئيسا لوفدها التفاوضي في الدوحة توطئة للتوقيع علي اتفاق لوقف اطلاق النار وتحديد المبادئ العامة لمباحثات تحقيق السلام الشامل من خلال الاحتال يوم الاثنين المقبل بتوقيع الاتفاق بحسب ما ذكر نائب رئيس حركة العدل والمساواة الديمقراطية محمد اسماعيل كريستوفر من العاصمة القطرية عبر الهاتف في الوقت الذي اكد فيه المبعوث الامريكي الي السودان سكوت غريشن أمس (الاربعاء) أن المفاوضات المباشرة التي ستجري الاسبوع المقبل في قطر ستكون حاسمة من أجل التوصل الي اتفاق سلام دائم . وقال غريشن: اذا كان في وسعنا احراز تقدم بشأن اتفاق سلام في دارفور فعلينا القيام بذلك لان امورا كثيرا ستمنعنا من تركيز جهودنا علي دارفور في اشارة الي الانتخابات العامة المقررة في السودان في ابريل وقال ثمة نافذة صغيرة من الفرص معتبرا انه بعد المفاوضات المقررة في الايام المقبلة لن يكون هناك مجال كبير للنظر في ما يجري في دارفور وادلي غريشن بتصريجاته خلال مؤتمر صحافي عقده في نيروبي في طريقة الي الدوحة وقال غريشن اعتقد انه فعلا من الاتفاقات الجدية الاولي التي توصلنا اليها وقد اعقب التقارب الذي حصل بين التشاد والسودان. ورأي ان ثمة فرصة اكبر بان يتم الالتزام بهذا الاتفاق مشيرا الي الدور الشخصي الذي يلعبه الرئيسان التشادي ادريس ديبي والسوداني عمر البشير . ودعا الي مشاركة جميع المجموعات المتمردة في مفاوضات الدوحة ذاكرا جيش تحرير السودان بزعامة عبد الواحد نور المعارض للعملية، وقال ان اردنا سلاما شاملا ودائما في دارفور فمن الواجب اشراك جميع المجموعات المتمردة. من جانبه كشف كريستوفر ل (الاهرام) اليوم عن توحد حركات العدل والمساواة الديمقراطية وحركة تحرير السودان الوحدة وفصيل احمد عبد الشافي وقيادات من حركة عبد الواحد محمد نور وجبهه القوي الثورية، حيث دفعت تلك الحركات برؤية تفاوضية للوساطة ودخلت في اجتماعات مع حركة العدالة للتحرير برئاسة التجاني سيسي من اجل التنسيق المشترك والوصول لحل للمشكلة التي تدخل عامها السابع. واشار كريستوفر نائب رئيس العدل الي ان الوساطة ستجري التفاوض مع كل الحركات والفصائل بعد توحدها في (3) مجموعات رئيسية. نقلا عن صحيفة الأهرام السودانية 7/2/2010م