أكد حزب "المؤتمر الوطني" الحاكم في السودان بقيادة الرئيس عمر البشير احتفاظ الفريق صلاح عبدالله قوش رئيس الاستخبارات السابق بكامل عضويته في الحزب، وأنه لم تتخذ تجاهه أي إجراءات تقضي بعزله أو محاسبته من قبل أجهزة الحزب أو بخصوص عضويته طوال فترة اعتقاله، بينما أعلنت حملة توقيعات "تذكرة التحرير" حصولها على 820 ألف توقيع، في وقت منعت فيه السلطات قيادات معارضة من السفر للقاء قيادات من "الجبهة الثورية" في جنيف . وقال أمين الإعلام بالحزب الحاكم ياسر يوسف إن قوش لايزال عضواً في المؤتمر الوطني وأجهزة الحزب لم تتخذ أي إجراء بأن تعزله أو تحاسبه وهو عضو المؤتمر الوطني . وأعلنت حملة توقيعات "تذكرة التحرير" حصولها على 820 ألف توقيع لمواطنين يؤيدون دعوة إسقاط الحكومة، لكن حزب "المؤتمر الوطني" الحاكم شكك في الأرقام . ونقلت صحيفة "أخبار اليوم" الصادرة أمس في الخرطوم، عن أمين الإعلام بالحزب ياسر يوسف، تأكيده أن السبيل الوحيد للحكم أو إسقاط الحكومة القائمة هو الاحتكام للشعب عبر صناديق الاقتراع، وقال "إن هذا هو المتاح قانوناً ودستوراً لإسقاط الحكومة" . في الأثناء، منعت السلطات السودانية وفداً من قيادات قوى المعارضة من السفر إلى جنيف، لإجراء مباحثات مع "الجبهة الثورية" التي يستضيفها مركز الحوار الإنساني، بهدف الوصول لرؤية مشتركة من أجل توحيد المعارضة السودانية . وذكرت مصادر أن وفد المعارضة الذي منع من السفر عقب إكمال الإجراءات، يضم عدداً من رموز أحزاب المعارضة المختلفة، مشيرة إلى أنه من المقرر أن يغادر رئيس تحالف المعارضة فاروق أبو عيسى، ورئيس حزب الوسط الإسلامي الدكتور يوسف الكودة إلى جنيف من مقر إقامتهما بالقاهرة . ويعرف مركز الحوار الإنساني، ومقره جنيف، بأنه منظمة عالمية غير حكومية تعمل من أجل منع وحل النزاعات والحروب عبر الحوار والطرق الدبلوماسية، وتعمل في مجال العون الإنساني لضحايا النزاعات . المصدر: الخليج 16/7/2013م