أشاد الرئيس السوداني المشير عمر البشير بالتعايش الديني والتسامح الذي يشهده السودان ، مشيراً إلى أنه يمثل انموذجاً فريداً لا مثيل له ، داعياً إلى مزيد من التعايش الديني لتحقيق المصالح المشتركة ، مشيداً بدور الطائفة القبطية في دعم قضايا السودان ، مجدداً التزامه واحترامه للحقوق الدينية لغير المسلمين. وأكد البشير خلال مخاطبته حفل الإفطار الذى نظمته الطائفة القبطية بدار المكتبة القبطية بامدرمان، أن السودان يمثل بوتقة الإنصهار بالنسبة لافريقيا ، وقال "نحن سعداء أن نشارك اخوتنا في الطائفة القبطية حفل إفطارها السنوي ، الذى درجت على اقامته كل عام ، ويمثل لوحة من لوحات التعايش الديني الذى يشهده السودان ويمثل نموذجا فريدا". وأكد الرئيس البشير أن التعايش الموجود في السودان بمختلف طوائفه لا مثيل له، مستشهداً بما قاله رئيس الوزراء الاثيوبي الراحل مليس زيناوي عن التعايش الذي يشهده السودان للرؤساء الأفارقة وغيرهم ، واضاف انه ظل يقدم محاضرة عن التعايش والانصهار في السودان، ويحاول جاهداً تصحيح المعلومات المغلوطة عن السودان لدى الرؤساء الافارقة وأبناء السودان العاقين ، الذين يأخذون معلوماتهم من الفضائيات العالمية. وأكد البشير حرص الدولة على اطفاء كل البؤر لتقديم السودان في صورته الحقيقية، وتصحيح الصورة السالبة التى يعكسها الإعلام المعادي للسودان، وقال اننا عازمون على تحقيق الامن والسلام الاجتماعى فى السودان.