تعهد الرئيس السوداني عمر البشير من جديد بالسعي إلى تحقيق السلام، وإطفاء بؤر الحروب، وتصحيح الصورة السالبة التي يعكسها الإعلام المعادي لبلاده . وقال مخاطباً حفل إفطار نظمته الطائفة القبطية بأم درمان مساء السبت، "إننا عازمون على تحقيق الأمن والسلام الاجتماعي في السودان"، مضيفاً "أي زول حمل السلاح من أبناء السودان عاوز الحكومة تفاوضه وخرج عن مسؤوليتنا نحن نضبطه بكوابح مختلفة"، نقدم له النصح وهدايته بالتي هي أحسن، وإذا لم ينفع ذلك بعدها تجيء المعالجة التي تجبر الإنسان للعودة وضبط نفسه" . وفي سياق متصل، دعا النائب الأول علي عثمان طه، السودانيين لتوحيد الصف، ونبذ الاحتراب والاقتتال، وإقامة نهج الدين الإسلامي . وقال في الإفطار السنوي لجماعة أنصار السنة المحمدية بالخرطوم، إن مجمل التحديات ترتكز على صد حملات التشويش والانتقاص من قدر الأمة الإسلامية، مشيراً إلى أن الكثيرين ممن خرجوا على الدولة، وضحايا الصراع القبلي في أطراف السودان، لو عرفوا حرمة ذلك لراجعوا أنفسهم، والتمسوا طريقاً آخر لتحقيق ما يريدون . وكان النائب الثاني للرئيس، أعلن في إفطار مماثل نظمته الكنيسة الكاثوليكية بالخرطوم، إن حكومته تمد يدها لأبناء دولة جنوب السودان من أجل التوحد والعيش بسلام والوحدة، لافتاً إلى أن البلدين شعب واحد من أجل السلام . إلى ذلك، قال القيادي في حزب المؤتمر الوطني الحاكم قطبي المهدي، إن حكومة البشير تميزت بالمرونة والاستعداد الدائم لتحسين علاقاتها مع الولاياتالمتحدةالأمريكية ومع الدول الأوروبية رغم إصرار كثير من هذه الدول على التآمر عليها . المصدر: الخليج 22/7/2013م