قال مسؤول محلي بولاية النيل الأبيض السودانية ، ان مائة جندي يتبعون للجيش الشعبي التابع لدولة جنوب السودان ، دخلوا لمنطقة الفخار الحدودية مع دولة جنوب السودان ، وطوّقوها دون إطلاق نار ، وقال إن القوة أخطرت المواطنين قبل يومين ، بتبعية المنطقة لجنوب السودان ، وعليهم دفع رسوم هجرة 450 جنيهاً. وقال نائب الدائرة 11 الجبلين جنوب موسى فضل الله في مؤتمر صحفي إن قوة الجيش الشعبي سبق لها أن أخطرت مواطني المنطقة، قبل يومين ، بتغيير لوحات السيارات بالمنطقة ، بلوحات سيارات تتبع لدولة الجنوب ، بجانب استخراج رسوم شهادات الهجرة ، واستئجار أراضي مشروع جودة الزراعي بقيمة 150 جينهاً للفدان الواحد ، بجانب غلق المدارس. وأكد فضل الله أنه بعد رفض المواطنين لتلك المطالب ، قامت القوة بتطويق المنطقة دون إطلاق نار ، وكشف عن زيارة لجنة من الاتحاد الأفريقي للمنطقة المعنية ، وقامت برسم الحدود ، بحضور ممثل دولة جنوب السودان ، وممثل حكومة السودان ، بما يبعد حوالى 3700م عن تلك المنطقة. وأضاف أن كافة الجهات المعنية بما فيها حكومة الولاية ، على علم تام بما يدور في جودة الحدودية، من قِبل الجيش الشعبي.