أكد الرئيس السوداني المشير عمر البشير إن الإجراءات الاقتصادية الأخيرة جاءت لتفادي انهيار الاقتصاد السوداني بعد زيادة التضخم واختلال سعر الصرف ، عقب انفصال جنوب السودان وخروج البترول من الموازنة ، مشيراً الي أن هذا الامر تم شرحه للمواطنين ، وقال أن التظاهر السلمى حق مكفول للتعبيرعن الرأى عبر اسلوب حضاري. اتهم الرئيس السوداني المشير عمر البشير من أسماهم بالمتربصين باستقرار السودان باستغلال الأحداث لممارسة أعمال القتل والنهب والتخريب بداعي التظاهر والاحتجاج على قرارات الحكومة ، بداعي التظاهر والاحتجاج على القرارات الأخيرة . وترحم الرئيس البشير علي أرواح الشهداء وأشاد بدور الشعب في تفويت الفرصة علي المخربين وافشال مؤامراتهم ضد السودان ، وحيا دور قوات الجيش السوداني والشرطة وجهاز الامن السوداني والقوات الاخري في الحفاظ علي مكتسبات الامة. وقال الرئيس السوداني إن ثورة الانقاذ منذ مجيئها تعمل وسط تحد كبير حيث أفرزت اتفاقية السلام انفصال الجنوب وتم إشعال الحرب في دارفور وتم اختلاق وقائع وصور لتشويه صورة السودان فى الاعلام الذي اصبح اداة تستعمل ضد الشعوب التي تعارض السياسات العالمية بالاضافة الي مجلس الامن الدولي. ورفض الرئيس السوداني ، الاتهامات التي يطلقها البعض لتحميل الحكومة السودانية مسؤولية سقوط الضحايا خلال الاحتجاجات الأخيرة التي شهدتها ولاية الخرطوم مع إعلان تطبيق قرار رفع الدعم عن المحروقات ضمن حزمة إصلاحات اقتصادية أقرتها الدولة. وقال إنه بالرغم من إسهاب الحكومة في شرح الأسباب والظروف التي دعتها لاتخاذ تلك القرارات الاقتصادية إلا أن "المتربصين" استغلوا الظروف لقتل الأنفس وتخريب المنشآت بدعوى التظاهر واستغلال حرية التعبير السلمية و المكفولة وفقاً للقانون. وأضاف البشير أن انفصال الجنوب ترك تأثيرات سالبة على الوضع في جنوب كردفان والنيل الأزرق عبر دعم يقدم للحركات المسلحة ، مشيراً إلى بذل جهود مع حكومة جنوب السودان من خلال اتفاقات التفاهم لمنع تسليح المتمردين ورفع يدها عن تلك المناطق. وأكد حرص الخرطوم على استدامة السلام بين السودان وجنوب السودان خاصة وأن هناك تاريخاً مشتركاً بين البلدين.