تجددت الانشقاقات في أوساط كبار القيادات العسكرية والميدانية لفصيل عبد الواحد بعد أن شكل خمسة من القيادات تياراً إصلاحياً داخل الفصيل وأعدوا خارطة طريق لعمل التيار مستقبلاً، مما حدا بعبد الواحد إصدار توجيهات باعتقالهم في كمبالا. وأوضح مصدر بالحركات المتمردة ل((المركز السوداني للخدمات الصحفية)) أن عبد الواحد قام باعتقال هذه القيادات التي تضم موسى مورني مستشار رئيس هيئة الأركان، وصلاح عبد الله تور (رصاص) قائد التوجيه المعنوي، ومصطفى روكو وآخرين، بعد تلفيق التهم بحقهم لتبرير اعتقالهم، في محاولة منه لوأد حركة الإصلاح بالحركة، بعد إن تعالت الأصوات التي تدعو إلى الخروج من حالة العزلة التي تعيشها الحركة والانخراط في مسار التفاوض مع الحكومة. وأضاف المصدر أن عبد الواحد سعى مؤخراً إلى استبدال القائد العام عبد القادر عبد الرحمن (قدورة) ونائبه لشكوكه حيال ولائهم لعناصر منافسة له ، وأصدر أوامر بابتعاث المدعو قدروة إلى دورة تأهيل خارجية ، وذلك لإبعاده عن الميدان، و لم يوفق في ذلك، مما هز الثقة فيما بينهم وتعمقت الخلافات بين صفوف الفصيل. نقلاً عن صحيفة التغيير 6/10/2013م