اتهم الرئيس السوداني من سمَّاهم بالخونة والمخربين وقُطاع الطرق بالوقوف وراء الاحتجاجات الأخيرة لإسقاط النظام بمساندة "الإعلام المعادي"، مؤكداً أن السودانيين ردوا عليهم ، مؤكداً إن حكومته ستواصل برنامج التقشف والإصلاح الاقتصادي الذي بدأته وقال الرئيس السوداني خلال مخطابته حشد جماهيري بالقضارف اليوم الأربعاء ، بمناسبة تحويل مجرى نهر ستيت ، أن مجمع سد أعالي نهري عطبرة وستيت ، سيسهم في توليد الكهرباء وتوفير المياه لملايين الأشخاص، وللمشاريع الزراعية ، مشيداً بالتحول الكبير الذي أحدثه قيام السد بالمنطقة، وتغيير الواقع الاقتصادي والاجتماعي، مثنياً على وحدة تنفيذ السدود. وأشار الرئيس البشير دور السد في توفير المياه لمشروع حلفا الزراعي وزيادة الرُّقعة الزراعية بتوفير الطاقة الكهربائية والثروة السمكية ، وتعهد بتوطين كافة المتأثرين بقيام السد وتوفير الخدمات الأساسية لهم، بجانب التزام الدولة بتوفير التعليم لكل طفل في سن التمدرس. وأكد الرئيس السوداني أنه تحدى قرارات المحكمة الجنائية الدولية التي تتهمه بارتكاب جرائم حرب في دارفور عندما سافر إلى عدة مناطق في العالم دون أن تستطيع القبض عليه ، وقال إنه كان يود أن يذهب إلى نيويورك لحضور جلسات الجمعية العامة للأمم المتحدة "ليتحدى الأميركان في عقر دارهم" ، لكن السفارة الأميركية رفضت منحه تأشيرة الدخول إلى بلادها بعدما علمت جديته بالسفر إلى نيويورك.