أعلن الرئيس السوداني المشير عمر البشير رسمياً ، مغادرة نائبه الأول علي عثمان محمد طه منصبه في التشكيلة الجديدة للحكومة السودانية الجديدة. نفى الرئيس السوداني المشير البشير في كلمة ألقاها بمناسبة مرور (500) عام على قيام أول دولة إسلامية بالسودان ، أُقيم بمنطقة (قرِّي) شمال العاصمة السودانية الخرطوم ، نفى وجود خلافات او صراعات داخل الحزب ، مشيراً إلى أن الوزراء الذين ما زال عطائهم مستمراً ويمكن أن يستمر ، تنازلوا طوعا واختياراً وأن التغيير الجديد سيكون احياءاً لقيم "هي لله." وقال الرئيس السوداني ان التعديل الجديد يحمل ملامح السودان الجديد لإعاده التاريخ والمواصلة في بناء دولة إسلامية متينة. وقال البشير إن النائب الأول علي عثمان طه ، سيتنازل عن موقعه طواعية كما تنازل طوعاً من قبل عندما وقع اتفاقية السلام الشامل ، وأضاف أنه رأس الرمح وقائد التغيير في التشكيل الوزاري الجديد ، وأن الهدف من التنازل هو الدفع بمجموعة شبابية تقود العمل في المرحلة المقبلة. وأكد الرئيس السوداني المشير عمر البشير أن المرحلة المقبلة تتسم بتحديات جسام من أبرزها استهداف الوطن، وتكالب الأعداء، بجانب الصراعات الداخلية، داعياً أهل السودان إلى التماسك ووحدة الصف ونبذ الخلاف.