أكد نائب رئيس المؤتمر الوطني الجديد البروفيسور إبراهيم غندور، الذي اُعتمد مساعداً للرئيس السوداني المشير عمر البشير في التشكيل الوزاري الجديد ، أن حكام الولايات لا يشملهم التغيير باعتبارهم منتخبين ، مشدداً على أن التغيير الجديد في الحكومة لم يأتي عشوائياً. وقال غندور في مؤتمر صحفي بمباني الحزب الحاكم في الخرطوم ، أن ما حدث من تغيير في السابق في بعض الولايات بسبب إعادة تقسيمها ، قاطعاً قضية تغيير ولاة الولايات غير مطروحة الآن في أروقة الحزب" ، واضاف ان المؤتمر الوطني درج على العمل الشوري منهجاً في اختيار الكوادر الحزبية لشغل المواقع التنفيذية بالدولة. وأشارغندور إلى أن التغييرات التي حدثت في الجهاز التنفيذي جاءت وفقاً لقراءة لقدرات الوزراء ولخبراتهم وتجاربهم وأنها لم تأت عشوائياً. وألمح غندور إلى أن التغييرات التي شهدها الجهاز التنفيذي ربما تتبعها تغييرات في البرلمان السوداني من دون أن يكشف مزيداً من التفاصيل ، وقال أن المكتب القيادي للحزب أجاز قضية التغيير في الحكومة قبل ثلاثة أشهر كبداية لعملية الإصلاح. وقال غندور إن الرئيس البشير طلب من أعضاء المكتب القيادي ترشيح أسماء لكل المواقع التنفيذية ، وإنه تجمعت عنده أكثر من 120 اسماً، مشيراً إلى أن هناك لجنة مكونة من المكتب القيادي لتقديم الترشيحات ، وأضاف أن الرئيس البشير بوصفه رأس الدولة ورئيس الحزب تشاور مع اللجنة التي تضم نوابه في الحزب والجهاز التنفيذي وتم إعلان التشكيل على هذا النحو ، وأضاف "القضية في مجملها قضية شورية"