أعلن رئيس دولة الجنوب سلفا كير ميارديت ، أن القوات الحكومية استعادت السيطرة على بور عاصمة ولاية جونقلي من المتمردين ، فيما اتسع نطاق القتال ليشمل عدداً من ولايات دولة الجنوب ، مما أدى لتشريد نحو ثمانين ألف شخص. وتعد بور مدينة رئيسة كان المتمردون التابعون لمشار قد استولوا عليها الأسبوع الماضي مع مدينة بانتيو عاصمة ولاية الوحدة المنتجة للنفط. ودخل الصراع بدولة الجنوب أسبوعه الثاني منذ المحاولة الانقلابية التي أُتهم نائب الرئيس السابق رياك مشار بقيادتها. وقال سلفاكير في تصريحات صحفية من جوبا "استردت القوات الموالية للحكومة بور وتعكف الآن على تطهيرها من أي قوات باقية هناك" ، وأكد أن حكومته قادرة على فرض هيبة الدولة ، وإنهاء ما وصفه بالتمرد ، لكنها تستجيب لرغبة الوسطاء في التهدئة والتشاور لحل الأزمة. وكان مشار أعلن مؤخراً استعداده للحوار استجابة لوسطاء أفارقة وآخرين بشرط إفراج حكومة سلفا كير عن حلفائه المعتقلين ، والسماح لهم بالتوجه إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا "لأن هؤلاء هم من سيجرون الحوار". الشئ الذي رفضته حكومة جوبا.