وأعلن وزير النفط بجنوب السودان ستيفن ديو داو يوم الثلاثاء "لرويترز"، توقف ضخ النفط من ولاية الوحدة التي سيطر عليها المتمردون الذين يقودهم نائب الرئيس السابق د.رياك مشار، في وقت تحدثت مصادر عن انتقال المعارك لولاية أعالي النيل بينما ظهرت علي السطح تفاصيل جديدة بخصوص الوضع في الجنوب. تشير إلي أن البلاد شهدت قتلاً عرقياً علي مدار أسبوع من العنف، حيث تبادل جنود من الدينكا والنوير عمليات تفصية واغتصاب في جوبا وبور وفي الإثناء قالت منظمة الأممالمتحدة، إنه تم العثور علي "مقبرة جماعية" تضم قرابة 75 جثة، في ولاية الوحدة، بجنوب السودان، ومقبرتين جماعيتين أخريين في جوبا، بعد أعمال عنف عرقية فيما بحث نائب رئيس جنوب السودان السابق رياك مشار، هاتفياً مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، تطورات الأوضاع وذكرت وسائل إعلام فرنسية، أن "مشار" يقوم حالياً بتشكيل وفد رفيع المستوي للمشاركة في المباحثات المقبلة مع سلفاكير وأضاف أن مباحثات مشار وسلفا ستكون في أديس أبابا، وأشارت إلي أن "مشار" يطالب برحيل "كير"، وتنظيم انتخابات حرة ومستقلة. توقف نفط الوحدة وقال الوزير ديو ل"رويترز"، إن إنتاج بلاده من النفط الخام تراجع بمقدار 45 ألف برميل إلي 200 ألف برميل يومياً بعد توقف حقول ولاية الوحدة جراء القتال وأضاف "أوقفنا بشكل مؤقت إنتاج النفط في ولاية الوحدة التي كانت تنتج 45 ألف برميل يومياً وإنتاج ولاية أعالي النيل مستمر ويبلغ 200 ألف برميل يومياً. قرار الحاكم وأفادت وكالة أنباء جنوب السودان اليوم بأن حاكم ولاية أعالي النيل سيمون كون بوتش، ومسئولى الولاية وعدد كبير من المواطنين لجأوا إلى بعثة الأممالمتحدة في جنوب السودان "اليونميس وأشار شهود عيان، إلى أن قوات الجيش الشعبي كانت تطلق وابلا من الرصاص، ويعتقد البعض أن تلك القوات تابعة لرياك مشار، وأكدوا أن القتال متواصل في عاصمة الولاية (ملكال) والمناطق المحيطة بها وأفاد شهود عيان بأن الاشتباكات اندلعت داخل مقر القيادة العسكرية للجيش في ملكال وبحسب ما ذكره شهود العيان لمراسل وكالة (الأناضول)، فإن "الاشتباكات" وقعت في تمام الساعة السادسة من صباح أمس الثلاثاء. تصفية عرقية ونقلت هنا ماكنايش الصحفية بجوبا عن مواطن يُدعى سيمون، أن قوات الأمن اقتادته هو و250 شخصاً إلى نقطة شرطة في إحدى ضواحي جوبا واحتجزتهم في غرفة، ثم أطلقت النيران بكثافة على المحتجزين من نافذة الغرفة، وأدى هذا إلى مقتلهم جميعاً عدا 12 منهم. كما ذكر شاهد عيان آخر استجوب في قاعدة الأممالمتحدة، أن جماعات مسلحة من الدينكا أطلقت النار بكثافة في أحياء النوير ولم تستثن أحداً ممن لم يستطيعوا التحدث بلغة الدينكا. وتحدث آخرون عن عمليات اغتصاب نفذتها مجموعات من الدينكا بحق نساء من النوير. مقابر جماعية نقلا عن صحيفة الوفاق 25/12/2013م