أشاد رئيس صندوق إعمار دار فور د. تاج الدين نيام، بالجهود التى بذلتها دولة قطر وعزم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، مواصلة نهج صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وما بذلته قطر من جهود مقدرة لاحلال السلام بدافور ودفع عجلة الاعمار والتنمية بولايات دارفور الخمس. ولفت إلى ان دولة قطر الوحيدة من بين كافة الدول التيظلت متابعة لقضية دارفور وتجلى ثمار ذلك فى اقناع ووصول الحركات المسلحة لابرام اتفاقيات السلام وفق وثيقة الدوحة التى تضمنت معالجة جميع قضايا اهل دارفور، حيث جاءت الوثيقة بعنصر أساسى لحل أزمة دارفور وهو تقاسم الثروات والسلطة بين حكومة الخرطوم وحركات دارفور، فضلا عن التصدى لقضايا أساسية للنزاع المسلح بالإقليم كإقرار تعويضات للنازحين، وموضوع اللجوء ووضع الإقليم من الناحية الإدارية، حيث تقرر اللجوء للاستفتاء للحسم فى هوية دارفور بين أن يكون إقليما واحدا أو ولايات متعددة لتحقيق رغبة اهل دارفور. وتضمنت وثيقة الدوحة معالجة كل الأسباب الجذرية للصراع ونتائجه، بما فى ذلك تقاسم السلطة والثروة وحقوق الإنسان والعدالة والمصالحة والتعويض والعودة الطوعية، والحوار الدارفورى الداخلى وغيرها، كما تضمنت المقترحات تخصيص منصب لنائب الرئيس من أبناء دارفور وهيكل إدارى يشمل كلا من بنية الولاية وسلطة إقليمية إستراتيجية. وقال تاج الدين، إن الوساطة القطرية منذ إبرام وثيقة الدوحة فى 14/7 / 2011 مع كافة الحركات المسلحة لم تنقطع كغيرها من الوساطات الاخرى، ولكن ظل ملف وقضايا دارفور محل عناية واهتمام من القيادة القطرية.. وتابع "تبنت قطر تمويل تشييد مشروعات قرى الانعاش المبكر بولايات دارفور الخمس فى اطار تحفيز عودة النازحين واللاجئين لقراهم انفاذا لمشروعات اعادة الاعمار والبناء التى يجرى تنفيذها بكافة ولايات دارفور".