ينتخب برلمان إفريقيا الوسطى خليفة للرئيس المؤقت المستقيل ميشيل جوتوديا خلال عشرة أيام، فيما بدت أولى مظاهر تطبيع الحياة في العاصمة بانغي . ووقع رئيس المجلس الانتقالي الوطني ألكسندر فيرديناند نجويندي مرسوماً أول أمس الأحد يعطي الصلاحية ل 135 نائباً في البرلمان لانتخاب رئيس مؤقت جديد . وتعاني البلاد من فراغ بالسلطة منذ الجمعة الماضي عندما تنحي جوتوديا ورئيس الوزراء نيكولاس تيانجايي عن منصبهما، ليخضعا بذلك لضغوط القادة الاقليميين، الذين عقدوا قمة في العاصمة التشادية انجمينا، ناقشت تدهور الصراع الطائفي في إفريقيا الوسطى، والذي أسفر عن مقتل الآلاف وتشريد مليون شخص . ويحتاج نحو 2 .2 مليون شخص أي نصف تعداد سكان الجمهورية لمساعدات إنسانية، بحسب ما قالته الأممالمتحدة ويفتتح البرلمان الانتقالي اليوم الثلاثاء دورة خاصة تتوج بانتخاب رئيس انتقالي جديد . وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أمس الاثنين "لدينا هناك مشكلة أمنية يجب أن نحلها ومشكلة إنسانية خطرة جداً ومشكلة مرحلة انتقالية ديموقراطية" . وأضاف "لا يمكن ترك بلد من دون قيادة، يجب تعيين قادة خلال الأيام العشرة المقبلة" . من جهة أخرى، التحق مئات من جنود الجيش النظامي في افريقيا الوسطى الذين انشقوا عنه خلال الأشهر الأخيرة، أمس الاثنين بقيادتهم في العاصمة بانغي في أول مؤشر على تطبيع الأوضاع في العاصمة حيث كثف الجنود الفرنسيون والافارقة دورياتهم بحثاً عن مرتكبي عمليات النهب . وشهدت شوارع العاصمة صباح الاثنين نشاطاً حثيثاً خلافاً للأيام السابقة غداة ليلة "هادئة" وفق بعض السكان الذين اتصلت بهم فرانس برس ولم يلحظوا اي عملية نهب ليلية رغم بعض العيارات المتقطعة . (وكالات) المصدر: الخليج الاماراتية 14/1/2014م