دعت نافي بيلاي، المفوضة السامية لحقوق الإنسان، إلى اتخاذ تدابير عاجلة في جمهورية أفريقيا الوسطى، لنزع فتيل تصاعد العنف الطائفي والمذهبي في البلاد. وفي جلسة خاصة لمجلس حقوق الإنسان، اليوم الإثنين، حول جمهورية أفريقيا الوسطى، شددت بيلاي، على أن هناك حاجة لجهد قوي من المجتمع الدولي فضلا عن زعماء سياسيين ودينيين محليين، لمنع انزلاق البلاد نحو صراع طائفي شامل. وأضافت بيلاي، أن المفوضية السامية وثقت مقتل أكثر من ألف شخص في العاصمة بانجي في ال 5 و 6 الشهر الماضي، مضيفة أن عدد القتلى كان في ازدياد بسبب استمرار الهجمات الانتقامية من قبل الميليشيات. وذكرت المفوضة، أن البعثة وثقت مجموعة من الانتهاكات الخطيرة الأخرى لحقوق الإنسان، بما في ذلك العنف القائم على نوع الجنس، وحالات الاختفاء القسري والتعذيب وسوء المعاملة والاعتقال والاحتجاز التعسفي، فضلا عن عمليات النهب على نطاق واسع وتدمير الممتلكات وحرق الكنائس والمساجد. وطالب مجلس حقوق الإنسان بوضع حد لأعمال العنف، وانتهاكات حقوق الإنسان والتجاوزات واستعادة سيادة القانون في جمهورية أفريقيا الوسطى. المصدر: الشرق القطرية 21/1/2014م