قال مسؤول دبلوماسي في السفارة الأميركية في العاصمة السودانية الخرطوم، إن القائم بأعمال السفارة السفير جوزيف ستافورد قد تقدم باستقالته لأسباب اعتبرها شخصية ، في وقت قالت تقارير صحفية سودانية صادرة يوم الخميس إن ستافورد اعتنق الإسلام. وأوضح متحدث باسم السفارة ، أن إقدام القائم بالأعمال على تلك الخطوة تعود لظروف شخصية. وودع ستافورد المسؤولين في وزارة الخارجية السودانية خلال زيارة قام بها إلى الوزارة الأربعاء ، داعياً الوزارة إلى السماح للمبعوث الأميركي للسودان وجنوب السودان دونالد بوث بالدخول. وترفض السلطات في الخرطوم دخول بوث إلى البلاد مالم يغير أجندته السابقة الخاصة بمناقشة مشاكل داخلية سودانية لا تتطرق إلى ملف العلاقات المتعثرة بين البلدين. وتفرض الولاياتالمتحدة عقوبات أحادية الجانب على السودان منذ العام 1997، كما تضع السودان ضمن قائمة الدول الراعية للإرهاب. ومعروف أن القائم بالأعمال الأميركي خلق علاقات واسعة في المجتمع وخاصة الطرق الصوفية الدينية خلال فترة عمله في السودان. وكلفت الخارجية الأميركية الدبلوماسي كريستوفر هوروان ليقوم بتصرف أعمال سفارتها في الخرطوم. ورفض دبلوماسي آخر في السفارة الأميركية تأكيد أو نفي التقارير التي تحدثت عن اعتناق ستافورد للإسلام. وقال إن ذلك الأمر لا يشكل مشكلة لأن كل فرد أميركي حر فيما يعتنقه من ديانة ، مكرراً القول إن ستافورد تقدم باستقالته لأسباب شخصية.