أبدت القوى السياسية ، لمنظمات المجتمع المدني بولاية جنوب كردفان أسفها لانهيار مفاوضات السلام بين الحكومة والحركة الشعبية قطاع الشمال حول المنطقتين مستنكرة بشدة تمسك وفد الحركة الشعبية بقضايا لا تهم المناطق ولا تراعي مصلحة المواطنين. ودعت القوي السياسية أبناء ولاية جنوب كردفان في صفوف التمرد بضرورة العمل على اخراج أهلهم من هذا النفق المظلم والتركيز على القضايا المباشرة للمنطقتين ومن ثم مناقشة قضايا السودان في منبر أخر. وأكد رئيس المجلس التشريعي لولاية جنوب كردفان الهادي عثمان أندو ، أن السلام يعتبر خيارا استراتيجيا للدولة ، متهما قطاع الشمال بتعمد تعطيل المفاوضات ، معتبرا انهيار المفاوضات في هذا التوقيت فرصة لأهل جنوب كردفان لتقوية الجبهة الداخلية وتحقيق إجماع وطني قوي يستند على توافق سياسيي واجتماعي بين كافة المكونات لتعزيز الرؤية تجاه السلام.