قتل حوالي (30) من القادة والعسكريين بفصيل المتمرد عبد الواحد ، نتيجة لتجدد الخلافات بين مجموعات الفصيل بمنطقة شرق جبل مرة بعد إعدام إثنين من أبرز القيادات الميدانية الأسبوع الماضي. وقال مصدر بالفصيل في تصريح صحفي أن عبد الواحد قام بإعدام كل من نورالدين فرنك قائد متحرك ، وآدم يحيى مسؤول الشؤون الإدارية ، بينما فر القائد الثاني للفصيل محمد عبد السلام (طرادة) ، وذلك على خلفية رفضهم لقرار عزل القائد الثاني وإنضمامهم لفصيل أبو القاسم إمام ، مشيراً إلى أن هذه الخطوة قادت لوقوع إشتباكات هي الأعنف من نوعها بين مجموعات القائد العام عبد القادر إبراهيم وطرادة خلفت الكثير من القتلى في الطرفين وأدت إلى نزوح العديد من الأسر وحرق وتدمير قرى وأسواق بالمنطقة. وكشف المصدر عن فشل إجتماع كان قد عقد بكمبالا لرأب الصدع بين عبدالواحد ومجموعة طرادة متوقعاً إرتفاع وتيرة العنف والمواجهات العسكرية بين الأطراف المتصارعة.